تزايد الإقبال على العمل التطوعي بين السعوديات
3 مشترك
لأمتنا نحيا :: عام
صفحة 1 من اصل 1
تزايد الإقبال على العمل التطوعي بين السعوديات
تشارك العديد من السعوديات في تقديم جهدهن لمساعدة الاخرين عبر الكثير من الانشطة التطوعية، ما يبين التفاني في عمل الخير الذي تجد فيه المرأة نفسها.
وبالرغم من أن تلك الأعمال تشمل صورا شتى، غير ان الكثيرات يدخلن تلك المجالات رغبة في المساعدة واستغلال فراغهن في ما يفيد المجتمع، فهن عاطلات عن العمل، ويحتجن التدريب في بعض البرامج. ومع ذلك فلا يكاد يوجد سوى كفاءات نسائية قليلة تصمم وتنفذ مثل هذه البرامج.
تبتدر ابتسام إبراهيم إحدى المتطوعات بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي الحديث، بقولها: «أنا متخرجة منذ عامين كاختصاصية اجتماعية، ولأني أريد أن أشغل وقت فراغي بما ينفعني، وفي نفس الوقت أمارس مهنتي التي درستها فأقدمت على هذه الخطوة، فأنا الآن أجدد معلوماتي وأطبق ما درست وأزيد من معلوماتي العلمية والتطبيقية، وأنا سعيدة بما أفعل حتى إن لم أتقاض أجرا ماديا فيكفي أني أسمع كاختصاصية لمن تأتي إليّ شاكية وهي فاتحة قلبها لي، كما أنّ الاستقبال هنا بالمستشفى والترحيب بي كمتطوعة كان فوق الوصف».
وتؤكد سهى الزامل إحدى المتطوعات بمستشفى فيصل التخصصي بقسم التثقيف الصحي ـ وهي ما زالت طالبة جامعية تخصص تعليم خاص ـ إن عملها بالمستشفى كمتطوعة يجلب لها السعادة، وتقول: «أنا أعمل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة عصرا وهو دوام طويل بالنسبة لي، فأنا فقط متطوعة ولست موظفة ويفترض مراعاة ذلك، إلا أنني أقتل وقت فراغي، وأنا سعيدة لأني سآخذ في نهاية الأمر شهادة خبرة ولا بد أني سأكرر هذه التجربة في العام القادم».
وترى هدى محمد الشمراني المتطوعة بمستشفى الأسرة الدولي ـ وهي طالبة أيضا بجامعة الملك سعود بكلية العلوم الطبية التطبيقية تخصص تمريض ـ أنها تطوعت لتكتسب اللغة وتستفيد من وقت فراغها بما يعود عليها بالفائدة في مجال التمريض، وتضيف: «كذلك لكي أتعلم الجدية، لقد كنت متطوعة في العام الماضي بمستشفى قوى الأمن واستفدت من تلك التجربة، لذا أنا أكررها هذا العام، لكن المشكلة أن بعض المستشفيات لا توفر المواصلات وهذا بحد ذاته مشكلة».
في حين تقول أم عبد العزيز: «لقد اكتشفت أن ابني مصاب بالتوحد وأنا أعمل الآن مع من ظروفهن كظروفي لخدمة أبنائنا، وهو تعاون في ما بيننا ولا استطيع الانصراف عنه، بل اعتبر نفسي مسؤولة، وهذا ليس اختيارا، لكني أحمد الله أن أشغلني بطاعته، وقد كان ما أقوم به في البداية ليس له مكان معين فقد كنت فقط أجتمع مع الأمهات اللاتي يعانين ما أعاني وأحكي لهن وأسمع منهن عن هذا المرض فقد كان كل شيء بالنسبة لي جديدا، فلم يكن عندي خبرة ولا دراية بهذا المرض، بالإضافة إلى أن هذا المجال ينقصه الكثير، لكن فيما بعد أصبحنا نجتمع في جمعية مساندة الأمهات ذوات الاحتياجات الخاصة نحضر فيها اختصاصية تخاطب ونستمع لها وهذه الجمعية بمساندة ودعم سمو الأميرة سميرة الفيصل».
وتؤكد أم عبد العزيز أن فكرة جمع الأمهات غير الخبيرات في «مجموعة« واحدة امر ناجح ويثقف الأم ويخرجها من حالة الحزن والحيرة، لكن ـ تستدرك أم عبد العزيز: «نواجه الكثير من الصعوبات أهمها غلاء المراكز فمصروفات الطفل الواحد تتعدى الثلاثين ألف ريال، رغم أن الطفل لا يقضي فيها إلا بعض ساعات».
فتلتقط أم محمد الحديث بقولها: «لغتي الإنجليزية جيدة لذا أستطيع المساعدة، حيث أبحث عن الفيتامينات التي يحتاجها ابني المصاب بالتواجد في مواقع الإنترنت، كذلك غيري من الأمهات وأسأل عن ثمنها ومن ثم أطلبها فهي غير متوفرة هنا بالسعودية، وبالفعل فكل أربعة أسابيع تدخل شحنة من هذه الفيتامينات نتكفل نحن بها وهذا مكلف، بالإضافة إلى أني أسأل عن التحاليل »الشعر، الدم»، وما إلى ذلك وتتكفل أم عبد العزيز بإرسالها.
وتضيف إن هذا دوري منذ اكتشافي لمرض ابني وأريد فعل أكثر من ذلك، لكني أحمي طفلي بعدم العمل أكثر لأن المجتمع لا يرحم فالكل تجاه هذه الفئة مقصر، سواء القطاع الحكومي أو الخاص فلا يوجد خدمات ولا وعي، وللأسف الإعلام فشل في التعريف بهذه الفئة وخدمتها والأهم لا يوجد هناك أماكن للعب الأطفال ناهيك عن عدم وجود حلاق متفهم يفهم هذه الفئة التي تعاني من حساسية من الصوت ومع ذلك أنا أفكر جديا بترجمة الكتب التي تتناول بعض مشاكل التربية، التي تهم أهل الطفل وليس المتخصص كالسلوك الاجتماعي واللغوي، وأتمنى أن أوفق وأنا لست لوحدي، فأنا اعرف امرأة تدعى «أم أرياف« تمر على المستوصفات والمستشفيات في غرب الرياض تطلب منهم أن يخبروها عن سلوكيات بعض الأطفال التي قد تمر عليهم لتوزع النشرات وهي لا تصف ولا تشخص إنما تنسق مع العلم أنها غير متفرغة.
وتؤكد أم عبد العزيز على ضرورة أن يسير الطفل على حمية معينة منذ اكتشفت أنه مصاب بالتوحد، وكان عمره سنتين ونصف السنة، وهو الآن في السابعة من عمره، فبدأت ابتكر له الأطباق والأكلات، لكن ليس طفلي وحده من يحتاج أن يسير على الحمية ويأكل الطيب من الطعام، لذا قمت بإعداد كتاب «تحضير للوجبات الغذائية الخالية من الجلوتين»، إعداد أم عبد العزيز والمراجعة العلمية الدكتورة سعداء العرف الطبعة الأولى 1423هـ، ولم استطع طباعته، لكن الأكاديمية طبعته، أما ريعه فهو لصالح الأكاديمية كما أني أضع رقمي لدى الأكاديمية ومن ترد السؤال عن أي شيء فأنا أجيبها بحكم تجربتي مع ابني.
في حين ترى ثريا عايد شيخ نائبة رئيسة جمعية الوفاء الخيرية النسائية بأن العمل التطوعي في الجمعية يسير طوال العام، ذلك لأن الجمعية ترعى الأسر طوال العام وتهيئ لهم المناخ الملائم للعيش الكريم وتوجد برامج تدريبية للنساء والفتيات اللاتي يردن من المدارس. من جانب آخر تقوم الجمعية باستقبال المتخصصات من طالبات الجامعة للتدريب العملي المطلوب في برامجهن الجامعية، حيث تقضي الطالبة من الجمعية فصلا دراسيا تمارس فيه عمليا ما درسته نظريا ويحتسب لهن ذلك ضمن متطلبات التخرج كما يتم ذلك في الصيف أيضا، لكنه محدود.
وتتابع، من وجهة نظري فإن الحل يكمن في وضوح الأهداف بحيث يكون الوصول إليها سهلا ومشجعا، والتوعية الاجتماعية بأهمية المساعدة وعظم العائد من أدائها احتسابا لوجه الله، ووجود القدوة الحسنة التي تقوم بذلك على الوجه الأكمل.
وعلى غرار ذلك تقول سناء رضوان مسؤولة وحدة التدريب بجمعية الأطفال المعوقين، إن برنامج العمل التطوعي برنامج مهم لنا ونحن نهتم به ونوليه أهمية خاصة، كما لنا فيه استراتيجية وذلك باستقطاب الكفاءات التي تناسب الجمعية بحيث نضع المناسب في المكان المناسب وليس لدينا مبدأ «يد على يد تساعد»، لأني بهذه الجمعية أحتاج لمؤهلات معينة نظرا للحالات الموجودة في الجمعية، فمثلا طالبة أو خريجة قسم الجغرافيا عندما تحضر لي كي تعمل عملا تطوعيا اعتذر لها وأوافق على طالبة التعليم الخاص، مؤكدة على أن العمل التطوعي في الجمعية ينقسم إلى قسمين، حيث تقول إن هناك عملا تطوعيا يكون خلال الساعات المكتبية، حيث تحدد لي المتطوعة الأيام التي ستحضر فيها للجمعية حسب وقتها ويكون هناك تقييم لها وتعطى شهادة خبرة أو شهادات تقديرية مع خطاب يتضمن الفترة التي قضتها في الجمعية وهناك فترة الأنشطة وهو ما نسميه بتطوع أنشطة خيرية كمعرض منتجات أو الجنادرية، وهذه تكون ليوم أو يومين أي الفترة التي نريدها فيها محدودة ولها أيضا شهادة خبرة.
وتضيف بأن هناك معوقات أهمها طلب مقابل مادي للتطوع، وبعض المتطوعات تشترط بعد ستة شهور من العمل التطوعي التوظيف الى جانب عدم الالتزام بالحضور، وهناك مشكلة المواصلات، ومع ذلك فهناك من المتطوعات من لهن لدينا سنة كاملة.
فيما تبادر نجلاء ممدوح بالسؤال: ماذا يعني للمجتمع أن يزيد عدد المتطوعات؟ هل يخدمهم ذلك؟.. وباستياء تجيب: «انه لا يخدمني، فأنا أرغب في وظيفة ولو كان أجرها قليلا فمن غير المعقول أن أظل أعمل متطوعة وأنا محتاجة فعلا للمال».
وتتماهى مع هذه الإجابة ماجدة العسيري موضحة أن تزايد الطلب على العمل التطوعي يكشف في طياته، خصوصا بالنسبة لنا نحن الشابات رغبتنا الجادة في العمل وفي المقابل قلة الفرص الوظيفية إن لم يكن انعدامها هو الأصل! وتتوافق معهن رجاء حمدان قائلة: «معظم الوظائف تشترط على الفتيات أن يكن ذوات خبرة مع أنهن حديثات تخرج، لذا لم يكن هناك إلا أن نعمل متطوعات كي نحصل على شهادات خبرة ولا يمكن لأحد أن يلومنا».
وتتفق مع هذا المبدأ أنفال، لكنها ترغب في العمل التطوعي في أيام عطلتها بعد أن تجد الوظيفة المناسبة بشهادة الخبرة فهي هدفها الآن.
[b]وبالرغم من أن تلك الأعمال تشمل صورا شتى، غير ان الكثيرات يدخلن تلك المجالات رغبة في المساعدة واستغلال فراغهن في ما يفيد المجتمع، فهن عاطلات عن العمل، ويحتجن التدريب في بعض البرامج. ومع ذلك فلا يكاد يوجد سوى كفاءات نسائية قليلة تصمم وتنفذ مثل هذه البرامج.
تبتدر ابتسام إبراهيم إحدى المتطوعات بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي الحديث، بقولها: «أنا متخرجة منذ عامين كاختصاصية اجتماعية، ولأني أريد أن أشغل وقت فراغي بما ينفعني، وفي نفس الوقت أمارس مهنتي التي درستها فأقدمت على هذه الخطوة، فأنا الآن أجدد معلوماتي وأطبق ما درست وأزيد من معلوماتي العلمية والتطبيقية، وأنا سعيدة بما أفعل حتى إن لم أتقاض أجرا ماديا فيكفي أني أسمع كاختصاصية لمن تأتي إليّ شاكية وهي فاتحة قلبها لي، كما أنّ الاستقبال هنا بالمستشفى والترحيب بي كمتطوعة كان فوق الوصف».
وتؤكد سهى الزامل إحدى المتطوعات بمستشفى فيصل التخصصي بقسم التثقيف الصحي ـ وهي ما زالت طالبة جامعية تخصص تعليم خاص ـ إن عملها بالمستشفى كمتطوعة يجلب لها السعادة، وتقول: «أنا أعمل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة عصرا وهو دوام طويل بالنسبة لي، فأنا فقط متطوعة ولست موظفة ويفترض مراعاة ذلك، إلا أنني أقتل وقت فراغي، وأنا سعيدة لأني سآخذ في نهاية الأمر شهادة خبرة ولا بد أني سأكرر هذه التجربة في العام القادم».
وترى هدى محمد الشمراني المتطوعة بمستشفى الأسرة الدولي ـ وهي طالبة أيضا بجامعة الملك سعود بكلية العلوم الطبية التطبيقية تخصص تمريض ـ أنها تطوعت لتكتسب اللغة وتستفيد من وقت فراغها بما يعود عليها بالفائدة في مجال التمريض، وتضيف: «كذلك لكي أتعلم الجدية، لقد كنت متطوعة في العام الماضي بمستشفى قوى الأمن واستفدت من تلك التجربة، لذا أنا أكررها هذا العام، لكن المشكلة أن بعض المستشفيات لا توفر المواصلات وهذا بحد ذاته مشكلة».
في حين تقول أم عبد العزيز: «لقد اكتشفت أن ابني مصاب بالتوحد وأنا أعمل الآن مع من ظروفهن كظروفي لخدمة أبنائنا، وهو تعاون في ما بيننا ولا استطيع الانصراف عنه، بل اعتبر نفسي مسؤولة، وهذا ليس اختيارا، لكني أحمد الله أن أشغلني بطاعته، وقد كان ما أقوم به في البداية ليس له مكان معين فقد كنت فقط أجتمع مع الأمهات اللاتي يعانين ما أعاني وأحكي لهن وأسمع منهن عن هذا المرض فقد كان كل شيء بالنسبة لي جديدا، فلم يكن عندي خبرة ولا دراية بهذا المرض، بالإضافة إلى أن هذا المجال ينقصه الكثير، لكن فيما بعد أصبحنا نجتمع في جمعية مساندة الأمهات ذوات الاحتياجات الخاصة نحضر فيها اختصاصية تخاطب ونستمع لها وهذه الجمعية بمساندة ودعم سمو الأميرة سميرة الفيصل».
وتؤكد أم عبد العزيز أن فكرة جمع الأمهات غير الخبيرات في «مجموعة« واحدة امر ناجح ويثقف الأم ويخرجها من حالة الحزن والحيرة، لكن ـ تستدرك أم عبد العزيز: «نواجه الكثير من الصعوبات أهمها غلاء المراكز فمصروفات الطفل الواحد تتعدى الثلاثين ألف ريال، رغم أن الطفل لا يقضي فيها إلا بعض ساعات».
فتلتقط أم محمد الحديث بقولها: «لغتي الإنجليزية جيدة لذا أستطيع المساعدة، حيث أبحث عن الفيتامينات التي يحتاجها ابني المصاب بالتواجد في مواقع الإنترنت، كذلك غيري من الأمهات وأسأل عن ثمنها ومن ثم أطلبها فهي غير متوفرة هنا بالسعودية، وبالفعل فكل أربعة أسابيع تدخل شحنة من هذه الفيتامينات نتكفل نحن بها وهذا مكلف، بالإضافة إلى أني أسأل عن التحاليل »الشعر، الدم»، وما إلى ذلك وتتكفل أم عبد العزيز بإرسالها.
وتضيف إن هذا دوري منذ اكتشافي لمرض ابني وأريد فعل أكثر من ذلك، لكني أحمي طفلي بعدم العمل أكثر لأن المجتمع لا يرحم فالكل تجاه هذه الفئة مقصر، سواء القطاع الحكومي أو الخاص فلا يوجد خدمات ولا وعي، وللأسف الإعلام فشل في التعريف بهذه الفئة وخدمتها والأهم لا يوجد هناك أماكن للعب الأطفال ناهيك عن عدم وجود حلاق متفهم يفهم هذه الفئة التي تعاني من حساسية من الصوت ومع ذلك أنا أفكر جديا بترجمة الكتب التي تتناول بعض مشاكل التربية، التي تهم أهل الطفل وليس المتخصص كالسلوك الاجتماعي واللغوي، وأتمنى أن أوفق وأنا لست لوحدي، فأنا اعرف امرأة تدعى «أم أرياف« تمر على المستوصفات والمستشفيات في غرب الرياض تطلب منهم أن يخبروها عن سلوكيات بعض الأطفال التي قد تمر عليهم لتوزع النشرات وهي لا تصف ولا تشخص إنما تنسق مع العلم أنها غير متفرغة.
وتؤكد أم عبد العزيز على ضرورة أن يسير الطفل على حمية معينة منذ اكتشفت أنه مصاب بالتوحد، وكان عمره سنتين ونصف السنة، وهو الآن في السابعة من عمره، فبدأت ابتكر له الأطباق والأكلات، لكن ليس طفلي وحده من يحتاج أن يسير على الحمية ويأكل الطيب من الطعام، لذا قمت بإعداد كتاب «تحضير للوجبات الغذائية الخالية من الجلوتين»، إعداد أم عبد العزيز والمراجعة العلمية الدكتورة سعداء العرف الطبعة الأولى 1423هـ، ولم استطع طباعته، لكن الأكاديمية طبعته، أما ريعه فهو لصالح الأكاديمية كما أني أضع رقمي لدى الأكاديمية ومن ترد السؤال عن أي شيء فأنا أجيبها بحكم تجربتي مع ابني.
في حين ترى ثريا عايد شيخ نائبة رئيسة جمعية الوفاء الخيرية النسائية بأن العمل التطوعي في الجمعية يسير طوال العام، ذلك لأن الجمعية ترعى الأسر طوال العام وتهيئ لهم المناخ الملائم للعيش الكريم وتوجد برامج تدريبية للنساء والفتيات اللاتي يردن من المدارس. من جانب آخر تقوم الجمعية باستقبال المتخصصات من طالبات الجامعة للتدريب العملي المطلوب في برامجهن الجامعية، حيث تقضي الطالبة من الجمعية فصلا دراسيا تمارس فيه عمليا ما درسته نظريا ويحتسب لهن ذلك ضمن متطلبات التخرج كما يتم ذلك في الصيف أيضا، لكنه محدود.
وتتابع، من وجهة نظري فإن الحل يكمن في وضوح الأهداف بحيث يكون الوصول إليها سهلا ومشجعا، والتوعية الاجتماعية بأهمية المساعدة وعظم العائد من أدائها احتسابا لوجه الله، ووجود القدوة الحسنة التي تقوم بذلك على الوجه الأكمل.
وعلى غرار ذلك تقول سناء رضوان مسؤولة وحدة التدريب بجمعية الأطفال المعوقين، إن برنامج العمل التطوعي برنامج مهم لنا ونحن نهتم به ونوليه أهمية خاصة، كما لنا فيه استراتيجية وذلك باستقطاب الكفاءات التي تناسب الجمعية بحيث نضع المناسب في المكان المناسب وليس لدينا مبدأ «يد على يد تساعد»، لأني بهذه الجمعية أحتاج لمؤهلات معينة نظرا للحالات الموجودة في الجمعية، فمثلا طالبة أو خريجة قسم الجغرافيا عندما تحضر لي كي تعمل عملا تطوعيا اعتذر لها وأوافق على طالبة التعليم الخاص، مؤكدة على أن العمل التطوعي في الجمعية ينقسم إلى قسمين، حيث تقول إن هناك عملا تطوعيا يكون خلال الساعات المكتبية، حيث تحدد لي المتطوعة الأيام التي ستحضر فيها للجمعية حسب وقتها ويكون هناك تقييم لها وتعطى شهادة خبرة أو شهادات تقديرية مع خطاب يتضمن الفترة التي قضتها في الجمعية وهناك فترة الأنشطة وهو ما نسميه بتطوع أنشطة خيرية كمعرض منتجات أو الجنادرية، وهذه تكون ليوم أو يومين أي الفترة التي نريدها فيها محدودة ولها أيضا شهادة خبرة.
وتضيف بأن هناك معوقات أهمها طلب مقابل مادي للتطوع، وبعض المتطوعات تشترط بعد ستة شهور من العمل التطوعي التوظيف الى جانب عدم الالتزام بالحضور، وهناك مشكلة المواصلات، ومع ذلك فهناك من المتطوعات من لهن لدينا سنة كاملة.
فيما تبادر نجلاء ممدوح بالسؤال: ماذا يعني للمجتمع أن يزيد عدد المتطوعات؟ هل يخدمهم ذلك؟.. وباستياء تجيب: «انه لا يخدمني، فأنا أرغب في وظيفة ولو كان أجرها قليلا فمن غير المعقول أن أظل أعمل متطوعة وأنا محتاجة فعلا للمال».
وتتماهى مع هذه الإجابة ماجدة العسيري موضحة أن تزايد الطلب على العمل التطوعي يكشف في طياته، خصوصا بالنسبة لنا نحن الشابات رغبتنا الجادة في العمل وفي المقابل قلة الفرص الوظيفية إن لم يكن انعدامها هو الأصل! وتتوافق معهن رجاء حمدان قائلة: «معظم الوظائف تشترط على الفتيات أن يكن ذوات خبرة مع أنهن حديثات تخرج، لذا لم يكن هناك إلا أن نعمل متطوعات كي نحصل على شهادات خبرة ولا يمكن لأحد أن يلومنا».
وتتفق مع هذا المبدأ أنفال، لكنها ترغب في العمل التطوعي في أيام عطلتها بعد أن تجد الوظيفة المناسبة بشهادة الخبرة فهي هدفها الآن.
alnour- عدد الرسائل : 7
العمر : 69
وظيفتي في المجموعة : ضيف
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: تزايد الإقبال على العمل التطوعي بين السعوديات
"الحمدلله الذي هدانا لهذا وكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"
الانشغال بالأعمال التطوعية تسد الفجوة القائمة بين الفتاة والمجتمع ..
الانشغال بالأعمال التطوعية تسد الفجوة القائمة بين الفتاة والمجتمع ..
رد: تزايد الإقبال على العمل التطوعي بين السعوديات
فعلا
"الحمدلله الذي هدانا لهذا وكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"
وايضا الانشغال بالاعمال التطوعيه يفجر طاقات كامنه داخلنا..
"الحمدلله الذي هدانا لهذا وكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"
وايضا الانشغال بالاعمال التطوعيه يفجر طاقات كامنه داخلنا..
مودة الشريف- عدد الرسائل : 151
العمر : 37
وظيفتي في المجموعة : كاتمة السر ومنسقة أعضاء الفريق
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
مواضيع مماثلة
» مهارات التحفيز على العمل التطوعي
» أشكال العمل التطوعي ( فردي و مؤسسي)
» سارعوا بالمشاركة في حملة ((أنا بشر ))لحماية أعراض الفتيات السعوديات
» أشكال العمل التطوعي ( فردي و مؤسسي)
» سارعوا بالمشاركة في حملة ((أنا بشر ))لحماية أعراض الفتيات السعوديات
لأمتنا نحيا :: عام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى